اخر احباطاتي الصيفيه

عندما يصبح الحزن لذة نسترجعها وقت الفرح

عندما نخلق من التجربة خيمة حكمة نجلس بداخلها لنفلسف حياتنا الموجودة في الخارج

. نتحول إلى قلوب مرهفة تستشيرها أي ذكرى وتبكيها أي فكرة

، قلوب تخشى الانكسار بعد الانكسار الأول فتبقى في خيامها

حتى يأتي بدوي غريب ليصلح أوتادها

من روايه بنات الرياض

مش عارف ليه مكتئب وقرفا ن وماليش نفس لاي حاجه في الدنيا وحاسس اني بقيت سيكوباتي - زياده لأني اصلا سيكوباتي - يعني النهارده كان مشروع التخرج بتاع اعز اصحابي وما رحتهوش جايز من كتر الفراغ اللي انا فيه الواحد كان لاقي حاجه يتلهي فيها مع كاس العالم كل يوم تنزعل علي القهوه تشوف الماتش و ترجع البيت الساعه اتنين ولا تلاته الصبح وتتقلب تنام وهكذا دلوقت الواحد هايعمل ايه ماليش نفس اكتب ولا اقرا ولا حتي العب عالكومبيوتر كل الايام شبهه بعض الفرق الوحيد صلاه الجمعه عشان بصليها في جامع بعيد مش اللي تحت البيت حتي العيال اللي كنت معاهم ليل نهار كلهم اشتغلوا ومشغولين في شغلهم وادي اخر واحد اهه مشروع تخرجه النهارده مفيش غيري اللي صايع كل ما اكلم حد يقولي هلكان مش فاضي ورايا شغل الصبح حاسس اني لوحدي حتي البيت مقرف كل واحد قاعد لوحده مالوش دعوه بالتاني وكل ما اقول ربنا يهديني وانزل اشتغل في المكتب بتاع ابويا اقول قعدت البيت اهون من العذاب اللي هيعذبهولي اول ما انزل معاه الشغل يقولي روح ودي الورق ده اسكندريه و بكره تطلع عالسويس ايه ده كنت محوشه اول ما اجيلك ...قلت الاكتئاب ارحم واهو بتعايش معاه وزي الفل جايز تضرب معايا وابقي زي الكتاب المشاهير اللي كانوا مرضي نفسين ومعقدين حاجه تقرف بعيد عنكوا

والالذ اني مستني النتيجه اليومين دول يعني اكتئاب بزياده